تصنف منطقة السلطان أيوب كواحدة من أقدم مناطق إسطنبول إن لم تكن أقدمها على الإطلاق وهي من المناطق التي تحظى بموقع مميز إلى جانب الخدمات والبنى التحتية والمرافق العامة الجيدة والمتطور
أين تقع منطقة السلطان أيوب في إسطنبول؟
تقع منطقة السلطان أيوب في إسطنبول الأوروبية وتمتد حدودها بين طريق E-5 جنوباً وضفاف البحر الأسود شمالاً وتشتمل على مساحات واسعة من غابات بلغراد وتحيط بها:
منطقة السلطان غازي غرباً
منطقة بيوغلو ومضيق البوسفور وساريير شرقاً
شبه جزيرة إسطنبول والفاتح جنوباً
لماذا سميت السلطان أيوب بهذا الاسم؟
يعود سبب تسمية المنطقة بهذا الاسم لضمها مسجد وضريح الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري ويلقبه الأتراك “أيوب سلطان” حيث كان الصحابي في مقدمة الجيوش العربية التي سعت لفتح القسطنطينية.
الصحة والطبابة بمنطقة السلطان أيوب في إسطنبول:
تحتضن السلطان أيوب العديد من المُستشفيات الحكومية والخاصة بالإضافة للمستوصفات والمراكز الطبية نذكر منها:
مُستشفى ديرين ديريه.
مستشفى رامي الخاص.
مستشفى أيوب سلطان.
مستشفى بيزيم آليم.
مستشفى أيوب سلطان الحكومي.
التعليم بمنطقة السلطان أيوب في إسطنبول:
تذحر السلطان أيوب بالمؤسسات التعليمية التي تلقن كافة المراحل الدراسية من الروضات إلى الجامعات مروراً بالمدارس ونذكر منها:
مدرسة مدحت باشا
جامعة الخليج
مدارس الإمام الخطيب
جامعة إسطنبول التجارية.
جامعة المعلوماتية
المواصلات بمنطقة السلطان أيوب في إسطنبول:
تمتد السلطان أيوب بين طريقي المدينة E-5 و E-80 الأمر الذي أدى إلى توفير شبكة واسعة من وسائل المواصلات أهمها:
محطة مترو توب كابي أولوباتي.
محطة مترو بيرم باشا مالتبيه.
محطة مترو فيسيال كاراني أكشمستين.
محطة مترو تشيرتشير.
جامع الصحابي أبي أيوب الأنصاري:
يعتبر من أبرز المساجد ووالجوامع التاريخية الأثرية وفيه مرقد الصحابي أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، ويُشكل مقصداً سياحياً مهماً وجاذباً للسياح القادمين من داخل تركيا وخارجها.
خليج القرن الذهبي:
هو عبارة عن ميناء طبيعي كان يستخدم قديماً من قبل السفن البيزنطية والعُثمانية والتجارية فيه وهو على شكل هلال يلتقي مع مضيق البوسفور ويصب مياهه في بحر مرمرة.
يحيط بخليج القرن الذهبي العديد الحدائق والمُنتزهات والجلسات المميزة، وتكثر فيه الأنشطة السياحية مثل الجولات البحرية عبر الزوارق المُخصصة لذلك مع إمكانية القيام بتجربة السفن الشراعية.
تلفريك أيوب:
يصطحب تلفريك أيوب ركابه في رحلة ساحرة تستمر لدقيقتين فوق خليج القرن الذهبي مكسباً إياهم فرصة لمشاهدة المعالم السياحية لمنطقة السلطان أيوب حيث الإطلالات الطبيعية التي تخطف الأنفاس.
تلة ومقهى بيير لوتي:
هي واحدة من تلال إسطنبول الجميلة والمميزة المطلة على خليج القرن الذهبي ويعود سبب تسميتها للكتاب الفرنسي “بيير لوتي” الذي عُرف بحبه لمدينة إسطنبول التركية، حيث وكان يزور المقهى في أعلى التلة والذي سمي باسمه في القرن التاسع عشر، ومن أقواله الشهيرة “روحي نصفها شرقيّ”
متحف مينيا تورك:
يستعرض هذا المتحف الأنيق معالم سياحية من تركيا وخارجها على شكل جسيمات مُصغرة أبرزها:
جامع السلطان أحمد.
جسر البوسفور.
مسجد قبة الصخرة في فلسطين.
مدينة ملاهي فيالاند:
أضخم وأجمل مدينة ملاهي في إسطنبول، تعرف باحتضانها ألعاباً تتناسب مع جميع الفئات العمرية تستقبل يومياً عشرات آلاف من محبي المتعة والتشويق.
أكسس مول:
مركز تسوق كبير يحتضن مئات من العلامات التجارية الكبرى المحلية والعالمية من ملابس وأحذية واكسسوار ومطاعم ومقاهي، عدا عن المناطق المخصصة للألعاب والترفيه.
الأهمية السكنية والاستثمارية لمنطقة السلطان أيوب بإسطنبول:
تمتاز المنطقة بالحيوية من ناحية الموقع الملاصق لمراكز إسطنبول التاريخية والثقافية لاسيما منطقتي الفاتح وشيشلي
توفر فرصاً متنوعة للاستثمار العقاري والذي ارتفعت أهميته بعد اقبال الشركات الإنشائية في العقد الأخير من الزمن وتشييدها عدة مجمعات سكنية وتجارية فيها.
تمتلك السلطان أيوب طابعاً سياحياً مهما كونها تضم العديد من المعالم التاريخية والأثرية والسياحية والدينية، بالإضافة للمرافق العامة والحدائق مثل خليج القرن الذهبي وتلفريك أيوب وتلة بيير لوتي والمتاحف وغيرها.
أسعار عقارات السلطان أيوب معتدلة قياساً بأسعار العقارات داخل مراكز المدينة الثقافية والسياحية.
توفر المنطقة سلسلة من المرافق الخدمية مثل المشافي والمراكز الصحية والتعليمية والمدارس الحكومية والخاصة والعربية والدولية، فضلاً عن الجامعات ومراكز الترفيه والتسوق والمتاحف والحدائق وأماكن الاصطياف وغيرها.
تتلامس منطقة السلطان أيوب مع مراكز إسطنبول لاسيما تقسيم والفاتح وشيشلي ومسلك حيث لا يستغرق الوقت للوصول إلى أحدهما أكثر من 10 دقائق بالسيارة.
تصنف السلطان أيوب من المناطق الآمنة (الخط الأخضر) كونها بعيدة عن خط الزلازل والهزات الأرضية.
تتلاءم منطقة السلطان أيوب مع العائلات الشرقية كونها من بين المناطق المحافظة حيث تختارها العائلات العربية خاصةً القادمين من دول الخليج العربي مكاناً للعيش والسكن داخل إسطنبول.