10 جنسيات عربية مهتمة بالحصول على الجنسية التركية

العرب والأتراك

تستقطب الجنسية التركية عشرات الدول والجنسيات التي ترغب بالحصول عليها والتمتع بمزاياها ويسألون دوماً عن أفضل الطرق للحصول على الجنسية التركية خاصةً من خلال الاستثمار في تركيا لاسيما الاستثمار العقاري وذلك لمعرفتهم التامة بقوة جواز السفر التركي وتصنيفه المتقدم وعدد الدول التي تسمح بدخول حامله دون فيزا

شعوب عربية تهتم بالحصول على الجنسية التركية:

تختلف أسباب كل دول عربية من الدول العشرة المهتمة بالحصول على الجنسية التركية بين أسباب أمنية وسياسية وحروب وأزمات اقتصادية تدفعهم للبحث عن دولة أخرى تتمتع بمزايا وعادات وتقاليد مشابهة لهم، ومن مثل تركيا أشبه بالعادات والتقاليد العربية والالتزام الديني والتقاء الثقافات والأديان والمعتقدات.

1-مواطنو دولة العراق:

أدى الغزو الأمريكي للعراق في العام 2003 إلى ظهور انقسامات وحروب داخلية حتى بعد انتهاء النزاع العسكري خلفات أزمات اقتصادية وصعوبة المعيشة في العراق مازالت مستمرة حتى اليوم ما يجعلهم يلجؤون للتفكير في دول أخرى ذات سيادة واستقرار سياسي وأمني وعسكري واقتصادي ليجدون في تركيا فرصة للحصول على جنسية ثانية بمواصفات أفضل.

2-مواطنو الجمهورية اللبنانية:

بالرغم من عدم وجود حروب حقيقية في لبنان إلا أن هذا البلد العربي الأصيل يعاني منذ سنوات طويلة لأزمات وانقسامات داخلية أثرت بشكلٍ رئيسي على القطاعات الاقتصادية وتوفير الوقود والطاقة الكهربائية، وبسب العلاقات الدبلوماسية الجيدة بين بيروت وأنقرة بإمكان المواطنين اللبنانيين السفر إلى تركيا دون الحاجة لتأشيرة مسبقة، ليفكر أصحاب الجنسية اللبنانية بشكل جدي بالحصول على الجنسية التركية والبحث في الطرق الأفضل والأسهل.

3-مواطنو دولة فلسطين:

ينقسم الفلسطينيون بين فلسطيني الداخل الذين يحملون ما يُعرف بجواز سلطة وفلسطينيو الخارج من حملة وثائق السفر الفلسطينية، والملفت أن قراراً تركيا صدر في مارس 2019 يسمح لحملة الوثائق الفلسطينية بالتملك العقاري في تركيا، ويرغب الفلسطينيون بالحصول على الجنسية التركية بسبب تغريبتهم المستمرة منذ العام 1948 حتى اليوم وإقامتهم في دول الشتات مما يمكنهم بالاستفادة من مزايا الجنسية وجواز السفر التركي.

4-مواطنو الجمهورية العربية السورية:

ترتبط تركيا وسوريا بتاريخ مشترك طويل وحدود جغرافية تجعلها أقرب الدول العربية على تركيا وبسبب الأزمة السورية المستمرة منذ العام 2011 في مختلف المحافظات السورية والصعوبات الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية يفكرون دوماً بجنسية بديلة لاسيما الجنسية التركية لما تحمله من مزايا وقد اتجهت السلطات التركية منذ العام 2016 بتجنيس بعض اللاجئين السوريين سيما أصحاب الكفاءات العلمية، ويمكن للسوريين الحصول على الجنسية التركية بأي طريقةٍ كانت باستثناء التملك العقاري كونهم من الجنسيات الممنوعة من شراء العقارات التركية.

5-مواطنو الجمهورية اليمنية:

يسدد اليمنيون فاتورة نزاعات إقليمية وحروب متواصلة أتعبتهم وجعلتهم يفكرون بطرق بديلة للمعيشة الكريمة من بينهم الحصول على الجنسية التركية والعيش ببلد هانئ ومستقر.

6-مواطنو الجمهورية الجزائرية:

بسبب ضعف الاقتصاد الجزائري وتدني فرص العمل تتجه نسبة جيدة من الجزائريين للبحث عن وطن بديل وجواز سفر أقوى من جواز السفر الجزائري وبسبب العلاقات القوية بين تركيا والجزائر خاصةً بين الشعبين وسهولة الوصول براً وبحراً إلى تركيا فإن الجنسية التركية أول ما يفكر بهم الجزائريون بسبب تقارب العادات والتقاليد والمحافظة على الخصوصية

العائلية ووجود جالية جزائرية في تركيا.

7-مواطنو الجمهورية التونسية:

هرم المواطنون التونسيين من الأزمات السياسية والاقتصادية لبلادهم بالرغم من إدارة سياسية ومالية جديدة للبلاد لذلك يفكرون بجنسية بديلة لتبرز أمامهم تركيا من بين الخيارات الأقرب من ناحية الثقافة والعادات وسهولة منح الجنسية التركية.

8-مواطنو المملكة العربية المغربية:

هناك عدة خيارات مطروحة أمام الشعب المغربي للعثور على فرص حياتية أفضل من بينها السفر إلى إسبانيا بسبب الحدود البحرية المشتركة إلا أنه بسبب القوانين الاسبانية الصارمة وصعوبة الحصول على تأشيرة وإقامة تتجه شريحة واسعة من المغاربة إلى تركيا للحصول على جنسيتها والتمتع بمزاياها في ظل وجود جالية كبيرة من الجالية المغربية في تركيا خاصةً في إسطنبول.

9-مواطنو دولة ليبيا:

أزمات سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية تعاني منها ليبيا تجعل مواطنوها يفكرون بالهجرة والبحث عن بلد آمن ومستقر فيجدون في تركيا ضالتهم.

10-مواطنو جمهورية مصر العربية:

بالرغم من الاستقرار السياسي والأمني لجمهورية مصر العربية إلا أن ارتفاع تكاليف المعيشة وقلة فرص العمل والتراجع الاقتصادي دفع الكثير من المصريين بالتوجه نحو دول بديلة أبرزها تركيا رغبةً بالحصول على جنسيتها وطلب جواز السفر التركي متعدد المزايا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *