الاستثمار العقاري في تركيا: التأجير 2023

تعتبر تركيا من بين الدول الاستثمارية على مستوى المنطقة والعالم بفضل المزايا التي توفرها للمستثمرين الأجانب من موقع جغرافي وقوة الاقتصاد التركي وتفوق قطاع الإنشاءات والمقاولات والتشريعات والقوانين الحكومية.

الاستثمار في تأجير العقارات التركية 2023:

من بين أنواع الاستثمار العقاري في تركيا يبرز الاستثمار في تأجير العقارات كونه الأكثر شيوعاً وتداولاً بين جموع المستثمرين الأتراك والأجانب لما يتمتع به من مزايا وخصال مفيدة، ويتمثل هذا النوع من الاستثمارات بشراء عقار سكني (شقة، فيلا..) أو عقار تجاري (محل، مكتب..) وغيرها من أنواع العقارات وتأجيرها لعائلة أو شركة بهدف الحصول على عائد إيجاري شهري يتزايد بشكل سنوي.

طرق الاستثمار في تأجير العقارات التركية:

هناك عدة طرق يمكن اتخاذها من قبل المستثمرين الراغبين بالاستثمار في الإيجار هي:

أولاً-الاستثمار في تأجير العقارات الجاهزة:

يتم ذلك من خلال شراء عقار جاهز ثم البحث عن مستأجر مناسب وكتابة عقد إيجار وتصديقه لدى النوتر التركي والبدء بتحصيل قيم استثمارية ناتجة عن الإيجارات الشهرية.

ثانياً-الاستثمار في تأجير العقارات بعد الاكتمال:

يرغب المستثمر في بعض الأحيان بشراء عقارات بأسعار أقل من العقارات الجاهزة فليجاً لهذا الخيار من خلال شراء عقار على المخطط أو عقار قيد الإنشاء بأقل سعر ممكن ثم الانتظار لاكتماله علماً أن متوسط مدة بناء المشاريع في تركيا تتراوح بين 3 و 5 سنوات وبعد الاستلام يعلن عن رغبته بتأجير العقار ويتلقى العروض الأنسب وتبدأ عملية الاستثمار من خلال الإيجار

ثالثاً-الاستثمار في تأجير الشقق:

أكثر أنواع الاستثمارات رواجاً في تركيا حيث يقدم المستثمر على شراء شقة في تركيا أو أكثر ويعرضها للإجار لطالب جامعي أو عائلة أو يمكن تحويله لسكن طلاب أو طالبات والاستفادة من قيم الإيجارات الشهرية.

رابعاً-الاستثمار في تأجير الفلل:

ترتفع إيجارات الفلل في تركيا وخصوصاً في المناطق السياحية بشكل كبير وغالباً ما يتم سداد قيم الإيجار بالعملات الأجنبية وبناءً على عدد الليالي التي قضاها المستأجر ويسمى إيجار سياحي يمكن أن يكون إيجاراً يومياً أو أسبوعياً ويجني هذا الاستثمار عائدات ربحية كبيرة سيما في المواسم السياحية.

خامساً-الاستثمار في تأجير الشقق الفندقية:

شريحة من السياح في تركيا خصوصاً من محبي الخصوصية يرغبون بالحصول على شقة بمزايا فندقية بعيداً عن الفنادق لتأتي الشقق الفندقية من ضمن الخيارات الأنسب لهم.

سادساً-الاستثمار في تأجير عقارات هوم أوفيس:

تصلح هذا العقارات لأن تكون شقة أو مكتب أو كلاهما معاً في نفس الوقت ويقصدها الطلاب بالدرجة الأولى ثم المكاتب والشركات التركية والأجنبية التي لديها فروع في تركيا

سابعاً-الاستثمار في تأجير المكاتب:

من شروط تأسيس الشركات في تركيا وجود مقر لها في البلاد الأمر الذي يزيد من طلبات إيجار المكاتب في تركيا لاتخاذها مقراً للشركة المراد تأسيسها.

ثامناً-الاستثمار في تأجير المحلات:

تعرف تركيا بقوة التجارة والأسواق والتبادل التجاري فيها وتعج بالمحلات الغذائية والمنظفات ومحلات بيع الملابس والأحذية والحقائب والاكسسوار والهدايا ودائماً ما يكون الطلب مرتفعاً على هذا النوع من العقار ويتميز بعقوده طويلة الأجل والتي قد تصل لعشر سنوات مع رقم إيجاري مرتفع.

مزايا الاستثمار في تأجير العقارات التركية:

يمتاز الاستثمار بتأجير العقارات التركية بالنقاط التالية:

المحافظة على الممتلكات من خلال تأجيرها وتحصيل عائد استثماري شهري.

توفير دخل بمثابة راتب شهري مؤمن ومضمون يحول لحساب المالك كل شهر.

ارتفاع القيمة الاستثمارية للعقار المؤجر على مدار الزمن

الزيادات السنوية مقابل تأجير العقارات التركية والتي تصل أحياناً إلى 25%

تحصيل قيمة العقار بالكامل خلال مدة تتراوح بين 12 و16 عاماً ناتجاً عن الإيجارات.

ارتفاع قيمة العقار بشكل كبير خلال سنوات تأجيره بأرقام قد تتجاوز 300%.

عيوب الاستثمار في تأجير العقارات التركية:

يعتبر استثمار طويل الأجل ومن الصعب أن يعود ثمن العقار قبل 12 عاماً على أقل تقدير

وقوع خلافات بين المالك والمستأجر مما يضطر أحدهما أو كلاهما للتوجه إلى القضاء

قيام المستأجر بإجراء تعديلات على العقار دون إذن للمالك مما يعرض الأخير للخسائر علماً أنه يستطيع التوجه للقضاء وإخراج المستأجر وتغريمه

تأخر المستأجر أو تخلفه عن سداد قيم الإيجارات الشهرية.

نصائح لضمان استثمار عقاري ناجح من خلال تأجير العقار:

التعاقد مع شركة إدارة ممتلكات من أجل إدارة العقار بشكل كامل

تتفاوض شركة إدارة الممتلكات مع المستأجرين المحتملين وتبرم معهم العقود وتحصل الإيجارات الشهرية دون أي عناء أو تدخل من المالك

يبرم المستثمر مع شركة إدارة الممتلكات عقداً يلزم به الشركة بإدارة عقاره من تأجير وتأثيث وإيصال الاشتراك بالمرافق الخاصة وتحويل قيم الإيجارات الشهرية.

تخول شركة إدارة الممتلكات بإخراج المستأجر من العقار في حال ارتكاب أي مخالفة بحسب القوانين التركية مع التعهد بإعادة العقار على الشكل الذي كان عليه.

يجب على المستثمر الاطلاع على قوانين تأجير العقارات في تركيا ومعرفة ماله وما عليه

يحق للمستثمر إخراج المستأجر من عقار في حال رغب باتخاذه مسكناً له أو لأقاربه من الدرجة الأولى

يحق للمستثمر إخراج المستأجر في حال تخلفه عن سداد الإيجار لمدة 3 أشهر متتالية بعد إخطاره رسمياً بذلك.

يحق للمستثمر إخراج المستأجر إذا أراد تجديد العقار أو صيانته ولكن يمنع تأجيره لشخص آخر بعد انتهاء الصيانة لمدة 3 سنوات ويحق له إرجاع المستأجر نفسه

خطوات الاستثمار في تأجير العقارات التركية:

التواصل مع شركة عقارية موثوقة في تركيا

اطلاع موظف خدمة الزبائن أن الهدف من الشراء الاستثمار في تأجير العقارات

يحصل المستثمر على معلومات حول واقع سوق العقارات والاستثمار في تركيا من قوانين وضرائب وتكاليف وإيجابيات وسلبيات

يتلقى المستثمر عروضاً تتوافق مع هدفه من التملك العقاري بعد اختيار نوع العقار (سكني أو تجاري).

يتم الاتفاق على جولة عقارية يزور من خلالها العميل العقارات الأنسب لرغباته

يتم إبرام عقد الشراء ويوقع عليه المشتري والبائع ويصدق أصولاً

يستخرج تقرير التقييم العقاري ليحدد القيمة الحقيقة للعقار

يبيع المستثمر عملته الأجنبية للبنك المركزي التركي ويستبدلها بالعملة التركية ثم يحول قيمة العقار بالليرة التركية لحساب البائع عبر بنك وسيط

يحدد موعد مسبق ثم يتم التوجه من قبل المستثمر والبائع إلى مديرية الطابو لأجل نقل الملكية العقار أو من ينوب عنهما بموجب وكالة قانونية

يحصل المالك على وثيقة الطابو العقاري التي تبين ملكيته للعقار وأحقيته بالتصرف به

يبرم المستثمر عقداً مع شركة إدارة ممتلكات ويطلب منها تأجير عقاره وتحصيل العائدات الاستثمارية وتحويلها لحسابه المصرفي سواءً داخل أو خارج تركيا.

الاستثمار العقاري في تركيا: إعادة البيع 2023

فتحت الحكومة التركية الباب أمام الأجانب الراغبين بالاستثمار العقاري في تركيا منتصف العام 2012 ومازال الأجانب يقبلون على شراء العقارات التركية من أجل السكن أو الاستثمار فيها وتتنوع طرق الاستثمار العقاري في تركيا بحسب حالة العقار ونوعه واتجاهات المستثمر، ويبرز الاستثمار في إعادة البيع من بين الخيارات الأكثر تداولاً في تركيا.

الاستثمار العقاري في إعادة البيع 2023:

تشكل إعادة البيع إحدى الاتجاهات الاستثمارية التي يسلكها المستثمرين الأتراك والأجانب في سوق العقارات التركية لما تتمتع هذه الطريقة الاستثمارية من فوائد وأرباح تحقق متطلبات المستثمر العقاري.

يتمثل مفهوم إعادة البيع في تركيا بشراء العقارات التركية ثم إعادة بيعها مرة أخرى بعد مدة زمنية تختلف باختلاف حالة العقار فإذا كان العقار قيد الإنشاء يمكن إعادة بيعه بمجرد الاكتمال والتسليم من قبل الشركة الإنشائية أما إذا كان العقار جاهز فينصح بالانتظار مدة زمنية محددة يشهد من خلالها السوق العقاري التركية ارتفاعات مستمرة.

مزايا الاستثمار في إعادة بيع العقارات التركية:

تحقيق عائدات ربحية متفاوتة بحسب حالة العقار والمدة الزمنية للاحتفاظ به

تتراوح نسب أرباح إعادة بيع العقارات التركية بين 35% و300%

إمكانية الاستثمار في العقارات السكنية والتجارية سواءً كانت جاهزة أو قيد الإنشاء

الاستثمار في إعادة البيع يتبع لطرق الاستثمار قصيرة ومتوسطة الأجل

لا يحتاج إعادة بيع العقارات التركية للانتظار أكثر من فترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات

يمتاز الاستثمار في إعادة البيع عن الاستثمار في التأجير بأن الأخير يحتاج لما يزيد عن 15 عاماً لاستعادة ثمن العقار من الإيجارات الشهرية وزياداتها.

الاستفادة من فارق سعر العقار والتضخم واستمرار زيادة الطلب على تملك العقارات التركية

الحصول على أكبر فارق سعري ممكن بين تاريخ الشراء وتاريخ البيع

كيفية الاستثمار في إعادة بيع العقارات التركية:

هناك عدة طرق يمكن من خلالها الاستثمار العقاري في تركيا من خلال إعادة البيع وهذه الطرق هي:

إعادة بيع العقارات بعد اكتمال البناء:

تتمثل هذه الطريقة بشراء عقار على الخرائط أو على الماكيت (المجسم الهندسي) لم تبدأ أعمال البناء بها بعد حيث تطرح الشركة الإنشائية هذه العقارات للبيع بأسعار أقل من التكلفة من أجل إعداد الميزانية اللازمة لبناء المشروع العقاري أو يمكن شراء عقار قيد الإنشاء في مراحل بنائه الأولى أو في المنتصف والانتظار حتى اكتمال أعمال البناء الكاملة والحصول على طابو الإسكان (الطابو التام) ثم إعادة بيع العقار مرة أخرى.

يتراوح متوسط مدة بناء المشاريع العقارية في تركيا بين 3 إلى 5 سنوات وتختلف نسب أرباح إعادة بيع العقارات قيد الإنشاء بعد اكتمالها بين 50% و300% ويعود السبب في هذا التباين إلى توقيت شراء العقار فكلما كان العقار في بداياته أو لم تبدأ أعمال الحفريات الخاصة به بعد كلما حقق ارتفاعات كبيرة عند اكتماله وتتناقص الأرباح كلما زادت وتيرة البناء إلا أنها لا يمكن أن تقل عن 50%.

الاستثمار في إعادة بيع العقارات الجاهزة بعد تعديلها:

يمكن للمستثمر التوجه لهذه الطريقة كونها لا تستغرق أكثر من عدة أشهر بين تاريخ الشراء وتاريخ البيع وذلك من خلال شراء عقار جاهز وإجراء تعديلات عليها من حيث إضافة الديكورات من أسقف مستعارة وورق جدران أو طلائه بألوان مختلفة وإضاءة مخفية وتقسيمات ضمن الشقة وإضافة قناطر أو أعمدة وغيرها إلى جانب إمكانية تأثيثها بشكل كامل ثم إعادة بيعها بعد الانتهاء الكلي من الإضافات واحتساب كامل التكاليف من ثمن العقار وتكاليف التعديل ووضع هامش ربحي يتراوح بين 25% و35%.

الاستثمار في إعادة بيع العقارات الجاهزة بعد مدة زمنية:

وذلك من خلال شراء عقار جاهز وانتظار حدوث قفزات عقارية عادة ما تستغرق فترة زمنية تتراوح بين 3 إلى 5 أعوام ثم إعادة بيع العقار مرة أخرى وهذه الطريقة الاستثمارية تحقق أرباح متفاوتة بين 35% و100%. وهذه الطريقة هي الأكثر اتباعاً من قبل المستثمرين الذين يقدمون على شراء العقارات التركية من أجل الحصول على الجنسية التركية ليحققوا بذلك أرباحاً مضاعفاً الاحتفاظ بالجنسية التركية للمستثمر وزوجته وأبنائه دون سن 18 عاماً من جهة وتحقيق ربح ناتج عن فارق سعر العقار طيلة المدة القانونية للانتظار وهي 3 سنوات.

القطاعات الاستثمارية في تركيا 2023

تصنف تركيا كدولة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية من شتى الدول والجنسيات الراغبة بتنمية ثرواتها عبر الاستفادة من مزايا الاستثمار في تركيا والتي تؤدي إلى زيادة رأس المال والحصول على عائدات ربحية تختلف باختلاف القطاعات الاستثمارية في تركيا.

القطاعات الاستثمارية الأكثر شيوعاً في تركيا:

توفر تركيا 8 قطاعات رئيسية هي الأكثر شيوعاً للتجارة والاستثمار وتستقطب المستثمرين المحليين والأجانب إليها لما ترده من أرباح تتراوح بين متوسطة إلى جيدة وممتاز بشرط معرفة التعامل الجيد مع كلٍ منها.

1-الاستثمار العقاري في تركيا:

يتصدر الاستثمار العقاري في تركيا قائمة القطاعات الاستثمارية كونه الأكثر حفاظاً على رأس المال والأقل مخاطر إذ أن تجارة العقارات في تركيا مربحة لأن أسعار العقارات التركية في ازدياد متواصلة ومن الصعب أو المستحيل انخفاض سعر العقار إما أن يبقى على حاله أو يرتفع، ويشترط التعامل مع مستشار عقاري جيد يعرّف المستثمر بالقوانين العقارية في تركيا ومزايا وعيوب الاستثمار العقاري ويطرح أفضل المناطق الاستثمارية ويشرح الفرق بينها وبين المناطق السكنية ويعرّف أيضاً بمزايا العقار الاستثماري وأوجه الاختلاف بينه وبين العقار السكني مما يؤدي في النهاية إلى تطوير رأس المال وزيادة الأرباح، والملفت في الاستثمار العقاري أنه لا يتطلب رأس مال كبير إذ يمكن البدء بشراء عقار في ضواحي إسطنبول بمساحة 70 متر ونمط استديو أو 1+1 بمبلغ 100 ألف دولار فقط والبدء بالاستثمار فيه أو شراء أسهم عقارية تبدأ من 500 دولار!، بالإضافة لكون الاستثمار العقاري لا يحتاج الكثير من الخبرات بل يكفي في البداية التعاون مع خبير عقاري والحصول على النصائح والارشادات والتعرف على القوانين لدخول هذا القطاع الحيوي.

2-الاستثمار الصناعي في تركيا:

تركيا دولة صناعية تمتاز بالصناعات الغذائية والقطنية والنسيجية والألبسة الجاهزة والبلاستيكية وصناعة الآلات والمعدات الثقيلة والسيارات والصناعات الدفاعية، وتغطي المعامل التركية احتياجات السوق المحلي وتصدر جزءً من انتاجها للخارج، لذلك فإن الاستثمار الصناعي في تركيا من أنجح الاستثمارات وأكثرها أرباحاً على رأس المال إلا أن عيوبه تتمثل بضرورة توفير ميزانية هائلة لشراء مستلزمات الإنتاج وصيانتها الدائمة وأجور العمال عدا عن وجوب تواجد الخبرة الكافية علماً أن مخاطر الاستثمار الصناعي مرتفعة على رأس المال لذلك يجب دراسة الاستثمار في الصناعة التركية بشكل جيد قبل البدء به.

3-الاستثمار التجاري في تركيا:

يعيش في تركيا حوالي 85 مليون نسمة بين مواطنين أتراك ومقيمين أجانب عدا عن قرابة 40 مليون سائح سنوياً، يتطلب هذا الكم الهائل من المستهلكين توفير مستلزمات يومية وبالتالي فإن الاستثمار التجاري في تركيا من شأنه أن يحقق أرباحاً كبيرة للمستثمرين عبر افتتاح المحال والشركات التجارية لبيع التجزئة أو الجملة أو العمل في الاستيراد والتصدير.

4-الاستثمار الصحي في تركيا:

تُعرف تركيا بتطور قطاعها الصحية من مستشفيات حكومية وخاصة وجامعية ومدن طبيّة ضخمة يتواجد فيها كبار الأطباء والاختصاصيين على مستوى العالم عدا عن الصناعة الطبيّة في تركيا للأدوية والمستلزمات والتجهيزات وأجهزة التنفس الاصطناعي والأسرّة، الأمر الذي يؤكد أن الاستثمار الصحي في تركي عبر افتتاح مراكز طبيّة ومستشفيات من الاستثمارات المربحة سيما أن تركيا ثالث أكبر دولة في العالم على مستوى السياحة العلاجية وجذب المرضى والراغبين بإجراءات العمليات الجراحية والعمليات التجميلية.

5-الاستثمار السياحي في تركيا:

عشرات ملايين السياح سنوياً يختارون تركيا لزيارة معالمها السياحية الطبيعية منها والتاريخية ويتطلب تواجدهم في تركيا توفير مرافق سياحية لخدمتهم من فنادق ومطاعم ومقاهي ومنتجعات واستراحات وأجنحة وشقق فندقية وبالتالي ينشط الاستثمار السياحي في تركيا والذي من شأنه أن يحقق عائدات بمختلف العملات الأجنبية لاسيما الدولار واليورو والريال والدرهم.

6-الاستثمار التعليمي في تركيا:

تمتاز تركيا بجودة التعليم في المدارس التركية والعربية والدولية فضلاً عن تواجد كبرى جامعات العالم فيها ذات التصنيف العالمي المتقدم التي تشمل تدرس جميع الاختصاصات العلمية والأدبية بما فيها تخصص الذكاء الاصطناعي عبر عدة لغات، لذلك فإن الاستثمار التعليمي عبر افتتاح المعاهد والمراكز الثقافية وروضات الأطفال والمدارس والجامعات عدا عن المساكن الطلابية من شأنه أن يحقق عائدات استثمارية مرتفعة سيما أن عدد الطلاب الأجانب في تركيا يزيد عن 200 ألف طالب دولي.

7-الاستثمار الزراعي في تركيا:

تركيا جنة الأرض ولا صحراء فيها وتكثر فيها الأراضي الزراعية التي تثمر منتجات زراعية متنوعة من خضار وفواكه لتغطية السوق المحلي وتصدير الفائض للخارج وتحقيق هامش ربحي مرتفع مع الأخذ بالاعتبار تكاليف الزراعة والاستصلاح الزراعي وتوفير الآليات واليد العاملة وأجور التسويق والنقل وغيرها.

8-الاستثمار في الإنتاج الحيواني في تركيا:

يعتبر الاستثمار في الإنتاج الحيواني شائعاً في تركيا لتوفر مئات المباقر والاسطبلات والمداجن لإنتاج وتكاثر الحيوانات ومنتجاتها من لحوم وبيض وحليب ومشتقاته مع ضرورة توفير المناخ المناسب والأجواء المعتدلة صيفاً وشتاءً لعدم نفوق الحيوانات وخسارة المستثمر بالإضافة لضرورة توفير العلف المناسب له وتسويقها على الشكل الأمثل. تركيا دولة ذات مزايا استثمارية عديدة بفضل موقعها الذي يتوسط العالم ودورها الريادي وقوة الاقتصاد التركي وعضويتها في مجموعة العشرين وحلف الناتو وتأثيرها الدبلوماسي العالمي على حل القضايا والنزاعات العالمية وعلاقاتها الدبلوماسية القوية مع معظم دول العالم، إلى جانب المناخ الاستثماري والاستقرار الذي تعيشه تركيا منذ أكثر من ثلاثة عقود أسهم في استقطاب المزيد من المستثمرين المحليين والدوليين لسوق الاستثمار في تركيا