أسباب تميز الاستثمار العقاري في تركيا عن الاستثمارات الأخرى

بالرغم من تعدد القطاعات الاستثمارية في تركيا بين استثمار عقاري وصناعي وتجاري وتعليمي وسياحي وتجاري وزراعي وإنتاج حيواني، إلا أن الاستثمار العقاري في تركيا يتصدر ويتفوق على جميع القطاعات الاستثمارية المنافسة وذلك للأسباب التالية:

1-أقل خطراً على رأس المال:

لا يحمل الاستثمار العقاري في تركيا أخطاراً كبيراً على رأس المال والميزانية المخصصة له بل تكاد تكون نسبة الخسائر المتوقعة منه 0% إذ لا يمكن للقيمة الاستثمارية للعقارات التركية أن تتراجع بمعنى انخفاض سعر العقار عن المبلغ الذي تم الشراء بموجبه بشرط الاختيار الجيد للعقار واتباع المعايير المناسبة لاسيما أن تكون المنطقة ذات طابع استثماري والعقار أيضاً يحمل مزايا استثمارية

2-لا يحتاج خبرات كبيرة:

على عكس القطاعات الاستثمارية الأخرى لاسيما الصناعية والتجارية فإن الاستثمار العقاري في تركيا لا يتطلب خبرات سابقة في هذا المجال بل يكفي الاستعانة بمستشار عقاري موثوق يطلع المستثمر من خلاله على واقع سوق العقارات التركية من قوانين وتشريعات وأنظمة وضوابط ويستمع إلى النصائح ويتعرف على الفرق بين المناطق الاستثمارية والمناطق السكنية وتكاليف ورسوم وضرائب شراء عقار في تركيا كي يبدأ أعماله الاستثمارية

3-الاستثمار بحريّة:

يختلف الاستثمار العقاري عن الاستثمارات الأخرى بأنه سوق مفتوح للجميع بينما يحارب التجار الكبار في السوق المستثمرين الجدد لاسيما الصناعيين أو التجاريين ظناً منهم أنه سيتقاسمون حصصاً من السوق الأمر الذي يصعب على أن منافس جديد الانخراط في السوق بسرعة وتحصيل نتائج فورية على عكس الاستثمار العقاري الذي يمكن الاستثمار بحرية وتداول العقار بيعاً وشراءً براحة تامة.

4-قوة سوق الإنشاءات التركية:

تتنافس كبرى شركات الإنشاء التركية على بناء وتطوير مشاريع عمرانية سكنية وتجارية بمقاييس عالمية من ناحية التصاميم وجودة البناء وإضافة الخدمات الأمنية والاجتماعية والترفيهية والتكنولوجية والمساحات الخضراء

5-تنوع الخيارات:

يمنح سوق العقارات التركية خيارات متنوعة للمستثمر من ناحية توفير عقارات سكنية مثل الشقق والفلل وعقارات تجارية كالمكاتب والمحلات وعقارات سياحية مثل الفنادق والمطاعم والمقاهي والشقق الفندقي والمنتجعات عدا عن المساحات المتنوعة والأنماط المتباينة.

6-تعدد الطرق الاستثمارية:

يمكن للمستثمر أن ينوع استثماراته ويعددها بين استثمار في عقار سكني وآخر تجاري بالإضافة إلى الاستثمار في العقارات قيد الإنشاء أو الجاهزة أو الاستثمار في تأجير أو إعادة بيع العقارات التركية.

7-الإقامة العقارية في تركيا:

تعتبر الإقامة العقارية من المميزات المشجعة على شراء عقار في تركيا والاستثمار فيه بشرط أن يكون عقاراً سكنياً وألا تقل قيمته عن 200 ألف دولار.

8-الجنسية التركية عن طريق الاستثمار العقاري:

تشجع الحكومة التركية على الاستثمار العقاري في البلاد عبر منح الجنسية التركية بشرط شراء عقار بقيمة لا تقل عن 400 ألف دولار وبشرط عدم البيع لمدة 3 سنوات ويشمل هذا الأمر جميع العقارات التركية باستثناء الزراعية أو العقارات قيد الإنشاء المتعثرة منذ أكثر من 5 سنوات.

9-التخفيضات والإعفاءات الضريبية:

طال القطاع العقاري مؤخراً عدة قوانين وتسهيلات حكومية من بينها منح تخفيضات وإعفاءات ضريبية منها الإعفاء من رسوم الطابو (نقل الملكية) في حال تواجد العقار ضمن منطقة إعادة بناء أو الإعفاء من ضريبة القيمة المضافة بشروط معينة كأن يتم تحويل قيمة العقار من خارج تركيا وعدم توفر إقامة للمستثمر في البلاد.

10-أقل قيمة استثمارية تمنح الجنسية التركية:

من بين شروط الحصول على الجنسية التركية عبر الاستثمار العقاري هي شراء عقار بقيمة 400 ألف دولار بينما الاستثمارات الأخرى لا تقل الشروط فيها عن 500 ألف دولار.

الصناديق الاستثمارية في تركيا 2024

تشكل الصناديق الاستثمارية في تركيا إحدى الخيارات الجيدة للمستثمرين باعتبارها محفظة مُتضمنة مجموعة من أهم الشركات يتم إدارتها عبر خبراء مُتخصصين يجرون دراسات حول أفضل الشركات التي يمكن الاستثمار بها لضمان أفضل عائد ممكن.

مفهوم الصناديق الاستثمارية:

هي عبارة عن أصول غير مدمجة من الأسهم الاستثمارية تأسسه شركات إدارة المحافظ الاستثمارية متضمناً اللوائح الخاصة والقوانين الناظمة للمشاركة فيه ومن أجل تشغيل محفظة لحساب المدخرين على أساس الملكية الائتمانية بأموال أو أصول أخرى يجمعها المدخرين مقابل حصص مشاركتهم.

تتمثل كيفية المشاركة في الصناديق الاستثمارية عن طريق شراء حصة عبارة عن جزءً من المحفظة المملوكة للصندوق ويمكن للمدخرين تقييم مدخراتهم عبر شراء أسهم الشراكة من الشركات والمؤسسات الوسيطة أو من خلال البورصات، إلا أن الاستثمار في سوق الأوراق المالية يتطلب المعرفة والخبرة الكاملة في أسواق المالية المتعددة في تركيا.

أنواع الصناديق الاستثمارية في تركيا:

هناك أنواع مختلفة من الصناديق الاستثمارية الشاملة بحسب للأوراق المالية التي يحري تضمينها في كل صندوق على حدة وهذه الأنواع هي:

صندوق الأسهم الشامل:

يتم من خلال هذا النوع من الصناديق تغطية 80% من الاستثمارات ها على الأقل من إجمالي قيمة الصندوق بشكلٍ مستمر في أسهم المُصدرين الأتراك أو الدوليين.

الصندوق الشامل للمعادن الثمينة:

تشمل الذهب والمعادن النفيسة الأخرى التي يجري تداولها في البورصة والصناديق المستثمرة في أدوات سوق راس المال المبنية على المعادن.

الصندوق الشامل:

يتألف هذا الصندوق من حصص المشاركة في الصناديق الأخرى والصناديق المتداولة في البورصة.

صندوق سوق المال الشامل:

تتكون محفظة هذا الصندوق بالكامل من أموال مرتفعة السيولة مع استحقاق أقصى يصل إلى 184 يوماً ومتوسط استحقاق المحفظة هو 45 يوماً تحتسب يومياً.

صندوق المشاركة الشامل:

هي عبارة عن شهادات الإيجار وحسابات المشاركة وأسهم الشراكة والذهب والمعادن الثمينة الأخرى والأموال غير القائمة على الفوائد وأدوات أسواق رأس المال التي يراها المجلس مناسبة.

الصندوق الشامل المتغير:

لا ينضوي الصندوق الشامل المتغير على أي نوع من الأنواع المذكورة في الأعلى بسبب قيود المحفظة.

الصندوق الشامل المجاني:

الصناديق الشاملة التي تجري تأسيس حصص مشاركتها لبيعها للمستثمرين المتأهلين فقط.

مميزات الصناديق الاستثمارية في تركيا:

يُدار رأس المال من قبل أشخاص ذوي احترافية والخبرة في إدارة المحافظ الاستثمارية.

من المحتمل أن تخفّض الصناديق الاستثمارية من المخاطر بسبب تنوع الأوراق المالية التي يمكن أخذها في محفظة صناديق الاستثمار المشترك من خلال الأدوات مثل الدخل الثابت والعملات الأجنبية والمؤشرات والأسهم.

يتم تحرير المستثمرين من المعاملات التي تتطلب وقت وموارد مثل تتبع الاستحقاق والتحصيل وذلك لأن تقييم ومراقبة الأوراق المالية وتحصيل القسائم والفوائد والأرباح تتم من قبل إدارة الصندوق.

تمنح الصناديق الاستثمارية في الأوراق المالية مكاسب مرتفعة لا يمكن تحقيقها بمدخرات صغيرة.

يمكن تحويل المستثمرين لاستثماراتهم ضمن الصندوق إلى أموال بقدر حاجاتهم نظراً لأن ارتفاع القيمة في محفظة الصندوق تنعكس على قيمة المحفظة على أساس يومي.

توفر الصناديق الاستثمارية في تركيا الوقت والمال من خلال عمليات الشراء والمبيعات للمحفظة.

الاستثمار في تركيا عبر الصناديق الاستثمارية:

تأتي أهمية الاستثمار في تركيا الصناديق الاستثمارية عن طريق احتساب سعر المشاركة الذي توفره المشاركة في الصندوق من قبل المؤسس كافة أيام العمل ويتم اتباع الإجراءات التالية في الحسابات:

يجي احتساب قيمة محفظة الصندوق في يوم التقييم عن طريق مراعاة الأسعار التي يتم تأسيسها في البورصات حيث يتم تداول وشراء وبيع الأصول في المحفظة.

تُحدد القيمة الكاملة للصندوق من خلال إضافة الذمم المدنية للصندوق إلى قيمة محفظة الصندوق وخصم ديونه.

يتم الحصول على سعر سهم الوحدة بقيمة كليّة من قيمة الصندوق على عدد الأسهم القائمة في يوم التقييم.

عائدات الصناديق الاستثمارية في تركيا:

ترتبط عائدات الصناديق الاستثمارية في تركيا بتقلبات سعر الصرف ومعدلات التضخم الحاصلة عموماً إلا أنه يمكن تقدير نسب العائدات الاستثمارية التي يمكن تلقيها عبر الصناديق الاستثمارية التركية عبر المثال التالي:

إذا تم استثمار مبلغ 100 ليرة تركية في صندوق برسم مشاركة بقيمة ليرة تركية واحدة يمكن الحصول على 100 سهم.

في حال تراجعت القيمة الكليّة لسهم الصندوق إلى 0.9 ليرة تركية لأن قيمة محفظة الصندوق قد انخفضت يبقى عدد الأسهم على حاله عند 100 سهم ولكن قيمة تلك الأسهم تنخفض إلى 90 ليرة تركية.

عند ارتفاع سعر السهم الواحد إلى 1.1 ليرة تركية، فإن مجموع الأسهم الـ 100 قد نمت قيمتها إلى 110 ليرة تركية، علماً أن هذه الفرضية تتم في حال عدم وجود عمولة تداول.

الجنسية التركية عن طريق الصناديق الاستثمارية:

صدر قانون تركي نشر في الجريدة الرسمية التركية بتاريخ 06/01/2022 تضمن تعديل القانون رقم 31711 في البند (هـ) من الفقرة الثانية للمادة 20 من اللائحة الخاصة بتنفيذ قانون الجنسية التركية، نص التعديل الجديد على تمكين الأجانب من الحصول على الجنسية التركية الاستثنائية عند المشاركة في الصناديق الاستثمارية العقارية عبر حصة أو مشروع بقيمة 500 ألف دولار أمريكي على الأقل أو ما يُعادلها بالعملة الأجنبية ويحددها مجلس أسواق رأس المال وبشرط الاحتفاظ بحصة المشاركة في صندوق الاستثمار لمدة ثلاث سنوات.

القطاعات الاستثمارية في تركيا 2023

تصنف تركيا كدولة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية من شتى الدول والجنسيات الراغبة بتنمية ثرواتها عبر الاستفادة من مزايا الاستثمار في تركيا والتي تؤدي إلى زيادة رأس المال والحصول على عائدات ربحية تختلف باختلاف القطاعات الاستثمارية في تركيا.

القطاعات الاستثمارية الأكثر شيوعاً في تركيا:

توفر تركيا 8 قطاعات رئيسية هي الأكثر شيوعاً للتجارة والاستثمار وتستقطب المستثمرين المحليين والأجانب إليها لما ترده من أرباح تتراوح بين متوسطة إلى جيدة وممتاز بشرط معرفة التعامل الجيد مع كلٍ منها.

1-الاستثمار العقاري في تركيا:

يتصدر الاستثمار العقاري في تركيا قائمة القطاعات الاستثمارية كونه الأكثر حفاظاً على رأس المال والأقل مخاطر إذ أن تجارة العقارات في تركيا مربحة لأن أسعار العقارات التركية في ازدياد متواصلة ومن الصعب أو المستحيل انخفاض سعر العقار إما أن يبقى على حاله أو يرتفع، ويشترط التعامل مع مستشار عقاري جيد يعرّف المستثمر بالقوانين العقارية في تركيا ومزايا وعيوب الاستثمار العقاري ويطرح أفضل المناطق الاستثمارية ويشرح الفرق بينها وبين المناطق السكنية ويعرّف أيضاً بمزايا العقار الاستثماري وأوجه الاختلاف بينه وبين العقار السكني مما يؤدي في النهاية إلى تطوير رأس المال وزيادة الأرباح، والملفت في الاستثمار العقاري أنه لا يتطلب رأس مال كبير إذ يمكن البدء بشراء عقار في ضواحي إسطنبول بمساحة 70 متر ونمط استديو أو 1+1 بمبلغ 100 ألف دولار فقط والبدء بالاستثمار فيه أو شراء أسهم عقارية تبدأ من 500 دولار!، بالإضافة لكون الاستثمار العقاري لا يحتاج الكثير من الخبرات بل يكفي في البداية التعاون مع خبير عقاري والحصول على النصائح والارشادات والتعرف على القوانين لدخول هذا القطاع الحيوي.

2-الاستثمار الصناعي في تركيا:

تركيا دولة صناعية تمتاز بالصناعات الغذائية والقطنية والنسيجية والألبسة الجاهزة والبلاستيكية وصناعة الآلات والمعدات الثقيلة والسيارات والصناعات الدفاعية، وتغطي المعامل التركية احتياجات السوق المحلي وتصدر جزءً من انتاجها للخارج، لذلك فإن الاستثمار الصناعي في تركيا من أنجح الاستثمارات وأكثرها أرباحاً على رأس المال إلا أن عيوبه تتمثل بضرورة توفير ميزانية هائلة لشراء مستلزمات الإنتاج وصيانتها الدائمة وأجور العمال عدا عن وجوب تواجد الخبرة الكافية علماً أن مخاطر الاستثمار الصناعي مرتفعة على رأس المال لذلك يجب دراسة الاستثمار في الصناعة التركية بشكل جيد قبل البدء به.

3-الاستثمار التجاري في تركيا:

يعيش في تركيا حوالي 85 مليون نسمة بين مواطنين أتراك ومقيمين أجانب عدا عن قرابة 40 مليون سائح سنوياً، يتطلب هذا الكم الهائل من المستهلكين توفير مستلزمات يومية وبالتالي فإن الاستثمار التجاري في تركيا من شأنه أن يحقق أرباحاً كبيرة للمستثمرين عبر افتتاح المحال والشركات التجارية لبيع التجزئة أو الجملة أو العمل في الاستيراد والتصدير.

4-الاستثمار الصحي في تركيا:

تُعرف تركيا بتطور قطاعها الصحية من مستشفيات حكومية وخاصة وجامعية ومدن طبيّة ضخمة يتواجد فيها كبار الأطباء والاختصاصيين على مستوى العالم عدا عن الصناعة الطبيّة في تركيا للأدوية والمستلزمات والتجهيزات وأجهزة التنفس الاصطناعي والأسرّة، الأمر الذي يؤكد أن الاستثمار الصحي في تركي عبر افتتاح مراكز طبيّة ومستشفيات من الاستثمارات المربحة سيما أن تركيا ثالث أكبر دولة في العالم على مستوى السياحة العلاجية وجذب المرضى والراغبين بإجراءات العمليات الجراحية والعمليات التجميلية.

5-الاستثمار السياحي في تركيا:

عشرات ملايين السياح سنوياً يختارون تركيا لزيارة معالمها السياحية الطبيعية منها والتاريخية ويتطلب تواجدهم في تركيا توفير مرافق سياحية لخدمتهم من فنادق ومطاعم ومقاهي ومنتجعات واستراحات وأجنحة وشقق فندقية وبالتالي ينشط الاستثمار السياحي في تركيا والذي من شأنه أن يحقق عائدات بمختلف العملات الأجنبية لاسيما الدولار واليورو والريال والدرهم.

6-الاستثمار التعليمي في تركيا:

تمتاز تركيا بجودة التعليم في المدارس التركية والعربية والدولية فضلاً عن تواجد كبرى جامعات العالم فيها ذات التصنيف العالمي المتقدم التي تشمل تدرس جميع الاختصاصات العلمية والأدبية بما فيها تخصص الذكاء الاصطناعي عبر عدة لغات، لذلك فإن الاستثمار التعليمي عبر افتتاح المعاهد والمراكز الثقافية وروضات الأطفال والمدارس والجامعات عدا عن المساكن الطلابية من شأنه أن يحقق عائدات استثمارية مرتفعة سيما أن عدد الطلاب الأجانب في تركيا يزيد عن 200 ألف طالب دولي.

7-الاستثمار الزراعي في تركيا:

تركيا جنة الأرض ولا صحراء فيها وتكثر فيها الأراضي الزراعية التي تثمر منتجات زراعية متنوعة من خضار وفواكه لتغطية السوق المحلي وتصدير الفائض للخارج وتحقيق هامش ربحي مرتفع مع الأخذ بالاعتبار تكاليف الزراعة والاستصلاح الزراعي وتوفير الآليات واليد العاملة وأجور التسويق والنقل وغيرها.

8-الاستثمار في الإنتاج الحيواني في تركيا:

يعتبر الاستثمار في الإنتاج الحيواني شائعاً في تركيا لتوفر مئات المباقر والاسطبلات والمداجن لإنتاج وتكاثر الحيوانات ومنتجاتها من لحوم وبيض وحليب ومشتقاته مع ضرورة توفير المناخ المناسب والأجواء المعتدلة صيفاً وشتاءً لعدم نفوق الحيوانات وخسارة المستثمر بالإضافة لضرورة توفير العلف المناسب له وتسويقها على الشكل الأمثل. تركيا دولة ذات مزايا استثمارية عديدة بفضل موقعها الذي يتوسط العالم ودورها الريادي وقوة الاقتصاد التركي وعضويتها في مجموعة العشرين وحلف الناتو وتأثيرها الدبلوماسي العالمي على حل القضايا والنزاعات العالمية وعلاقاتها الدبلوماسية القوية مع معظم دول العالم، إلى جانب المناخ الاستثماري والاستقرار الذي تعيشه تركيا منذ أكثر من ثلاثة عقود أسهم في استقطاب المزيد من المستثمرين المحليين والدوليين لسوق الاستثمار في تركيا