الوسم: التملك العقاري في تركيا

في الوقت الذي أتاح فيه القانون التركي تملك معظم الجنسيات الأجنبية للعقارات في تركيا استثنى بعض الجنسيات لأسباب سياسية وأخرى تتعلق بالعقوبات الدولية المفروضة عليها.

قانون التملك العقاري للأجانب:

رفع البرلمان التركي منتصف العام 2012 حظر التملك عن الأجانب وشمل القانون مواطني 183 دول حول العالم، ليلغي بذلك قانون التعامل بالمثل ويسمح للأجانب بشراء كافة أنواع العقارات التركية بمختلف المناطق والمدن في البلاد.

الجنسيات الممنوعة من تملك العقارات التركية:

نص قانون تملك العقارات التركية للأجانب على استثناء بعض الجنسيات الأجنبية من شراء العقارات التركية وهذه الجنسيات هي:

سوريا

أرمينيا

قبرص اليونانية

كوبا

كوريا الشمالية

أسباب منع السوريين من شراء العقارات التركية:

إن قرار منع السوريين من شراء العقارات التركية لأسباب سياسية بدأت منذ استفتاء العام 1939 وضم إقليم اسكندرون للأراضي التركية وانتزاع حكمها من سلطة الانتداب الفرنسي في سوريا آنذاك.

لترد حكومة الانتداب في سوريا على ذلك الضم بسلب حقوق الأتراك في سوريا من ممتلكات عقارية وغيرها لتصدر بعد ذلك الحكومة التركية قراراً يحظر على السوريين شراء العقارات في تركيا

أسباب منع الأرمينيين من شراء العقارات التركية:

تتهم تركيا وأرمينيا بعضهما البعض منذ عشرات السنين باتهامات السياسية مختلفة تعود فترة الحرب العالمية الأولى ومازالت الخلافات دائرة بين البلدين حتى اليوم مما أفضى لاستثناء أصحاب الجنسية الأرمينية من شراء العقارات التركية.

أسباب منع القبارصة اليونانيين من شراء العقارات التركية:

إن مشكلة أنقرة مع دولة قبرص اليونانية هي القبارصة الأتراك المقيمين في شمال قبرص حيث تعترف تركيا بدولتهم “قبرص الشمالية” أو ما يُعرف بـ “قبرص التركية” وتعود أصل الخلافات للعام 1925 إلا أن الخلاف اتخذ منحى أكبر في العام 1974 بدخول الجيش التركي إلى قبرص الشمالية من أجل حماية حقوق القبارصة الأتراك من انتهاكات قبرص اليونانية، ووفقاً لذلك تحجب تركيا إمكانية تملك القبارصة اليونانيين للعقارات التركية.

أسباب منع الكوبيين من شراء العقارات التركية:

تفرض الدول الكبرى والأمم المتحدة عقوبات سياسية واقتصادية على دولة كوبا بسبب سياساتها الداخلية والخارجية، بدورها تلتزم تركيا بتطبيق العقوبات الدولية التي تمنع الكوبيين من شراء العقارات في كثيرٍ من دول العالم بما فيها العقارات التركية.

أسباب منع الكوريين الشماليين من شراء العقارات التركية:

تصنف كوريا الشمالية بأنها دولة نووية وتتمتع بقوانين خاصة بها بعيدة عن القوانين الدولية الأمر الذي أدى إلى توجه الدول الكبرى نحو فرض عقوبات قاسية على بيونغ يانغ من بينها منع الكوريين الشماليين من شراء العقارات الأمر الذي تلتزم به الحكومة التركية

هل يمكن السماح للجنسيات الممنوعة شراء العقارات في تركيا تحت بند قانوني؟

يسمح للجنسيات الممنوعة في تركيا شراء العقارات التركية في الحالات التالية:

أن يكون المواطن القادم من دولة ممنوعة التملك قد حصل على الجنسية التركية.

تأسيس شركة وشراء عقار وتسجيله باسمه الشركة.

هل يمكن الحصول على الجنسية التركية عند شراء عقار وتسجيله باسم الشركة؟

إن سماح القوانين التركية للأجانب الممنوعين من تملك العقارات التركية بتأسيس شركة وشراء عقار وتسجيله باسم الشركة لا يخولهم تقديم طلب للحصول على الجنسية التركية كون العقار مسجل باسم الشركة والشركة هي كيان وليست شخص وبالتالي لا يمكن تجنيس كيان، علماً أن المواطن الممنوع من التملك العقاري في تركيا في حال رغب بإغلاق شركته في تركيا نهائياً عليه تبرئة ذمتها المالية بما فيها بيع العقارات المسجلة باسم الشركة.

تتبع الشقق في تركيا لقطاع العقارات السكنية وهي العقارات المعدة لاستخدامها من أجل السكن والمعيشة للأفراد أو العائلات، وتختلف أنواع الشقق في تركيا بحسب تصميمها وعدد غرفها وطوابقها وجودة بنائها ومواقعها.

شقق المباني المستقلة في تركيا:

هي عبارة عن منازل عادية مبنية ضمن مباني قديمة مستقلة في تركيا بمساحات وأنماط مختلفة، ما يعيبها افتقارها لأدنى الخدمات مثل المصاعد ومواقف السيارات والحماية الأمنية، عدا عن قدم تلك المباني وتواجدها في الأحياء الشعبية ومناطق العشوائيات.

شقق المجمعات السكنية في تركيا:

هي شقق حديثة من نوعها حيث بدأت تركيا مطلع الألفية الجديدة بالاتجاه نحو بناء كبرى المجمعات العقارية في تركيا التي غدت أشبه بمدينة متكاملة، تعرف هذه الشقق والمجمعات بفخامة تصاميمها وجودة بنائها وتضمين موانع زلزالية، بالإضافة لمواقعها عند الخطوط الساحلية للمدن التركية أو بمحاذاة الغابات أو الطرق السريعة أو المعالم السياحية والخدمية وشبكات المواصلات.

شقق المجمعات السكنية ذات مساحات متنوعة تبدأ من 50 متراً وتتجاوز 600 متر في بعض الأحيان بأنماط سكنية تتراوح بين استديو 1+0 وتصل إلى 2+5 مع تضمينها شرفات وتراسات بإطلالات بحر أو بحيرة أو غابة أو جزر أو طرقات رئيسية أو داخلية.

كما يتم توفير مجموعة واسعة من الخدمات مثل المواقف الطابقية للسيارات والحماية الأمنية والاستقبال والاستعلامات والمصاعد والتنظيف والملاعب والحدائق وغيرها.

شقق الدوبلكس:

يتواجد هذا النوع من الشقق غالباً في المجمعات العقارية الحديثة وهي عبارة عن شقة متوزعة على طابقين مع مدخل لكل طابق تتصل فيما بينها بسلم أو مصعد أو كلاهما معاً وتتألف هذه الشقة عادةً من صالة لكل طابق عدا عن غرف متعددة وحمامات ومطبخية وهي خيار مناسب للعائلات المتوسطة والكبيرة.

شقق تريبلكس:

تتشابه مع شقق الدوبلكس ولكن تزيد بطابق كونها ممتدة على ثلاث طوابق وتتناسب مع العائلات الكبيرة والكبيرة جداً.

شقق هوم أوفيس:

تصلح هذه الشقق لأن تكون مكاتب أو منازل أو كلاهما معاً كونها ذات تصاميم تسمح بذلك وتتواجد هذه الشقق عادةً ضمن المجمعات السكنية والتجارية موفرةً خيارات أكثر للمشترين.

شقق لوفت:

هي نوع حديث من الشقق تشبه شقق الدوبلكس ولكن يمكن القول عنها أنها عبارة عن طابق ونصف طابق علوي كون الطابق الثاني منها يكشف الطابق الأرضي والصالة الرئيسية ذات السقف العالي الممتد على الطابقين وتعرف شقق اللوفت بالنوافذ الضخمة وقلة التقسيمات والصالة الكبيرة والسلم الذي يربط بين الطابقين بالإضافة لجودة البناء وجمالية التصاميم.

شقق بنتهاوس:

أفخر أنواع الشقق في تركيا تتواجد في الطوابق الأخيرة للأبراج وناطحات السحاب بواجهات زجاجية وبإطلالات 360 درجة على المحيط وربما تكون الإطلالة على الغيوم والشوارع أو البحار، تمتد شقة بنتهاوس على كامل الطابق وتعرف بفخامة مواد البناء المستخدمة وهي من الشقق الفارهة وذات القيمة الاستثمارية المرتفعة جداً ويشترها عادةً النخبة والأثرياء من المستثمرين.

يعتبر الاستثمار العقاري في تركيا من القطاعات الاستثمارية الأكثر شيوعاً في البلاد نظراً لكونه أكثر أماناً على رأس المال قياساً بالقطاعات الاستثمارية الأخرى، عدا عن قوة سوق الإنشاءات والمقاولات في تركيا وتعدد الخيارات وتدني أسعار العقارات في تركيا قياساً بعقارات الدول الأخرى خاصةً الأوروبية.

وينقسم الاستثمار العقاري في تركيا إلى عدة طرق من شأنها أن تحقق أرباحاً متفاوتة للعميل بين متوسطة إلى ممتازة بحسب كلٍ منها:

الاستثمار العقاري في العقارات التركية الجاهزة:

يتجه بعض المستثمرين الأتراك والأجانب إلى الاستثمار في العقارات التركية الجاهزة لارتفاع قيمتها الاستثمارية وإمكانية تحصيل عائدات استثمارية كبيرة منها خاصةً في المُدن التركية الكبرى على رأسها عقارات إسطنبول بشقيها الأوروبي والآسيوي، وتنوع المناطق التي توفر عقارات جاهزة بمزايا استثمارية عديدة مثل العقارات السكنية (شقق، فلل..) والعقارات التجارية (مكاتب، محلات..) والعقارات الفندقية (فنادق، شقق فندقية، أجنحة، شقق مفروشة..)

وتختلف عائدات الاستثمار في العقارات الجاهزة بحسب موقع العقار ونوعه والديكورات الداخلية والخارجية وجودة البناء ووجود أثاث منزلي أو مكتبي من عدمه وجودة الأثاث، عدا عن الإطلالة وارتفاع الطابق وتوفر الخدمات الاجتماعية والأمنية والترفيهية.

ولكن ما يعيب العقارات الجاهزة في تركيا ويعتبر من السلبيات التي لابد لنا من ذكرها هو ارتفاع سعرها بالمقارنة مع العقارات الأخرى مع الاستمرار المتواصل للارتفاع في السنوات القادمة وبنسب تتراوح بين 20% إلى 50% على مدى فترات زمنية لا تقل عن 5 سنوات من تاريخ الشراء.

الاستثمار العقاري في العقارات التركية قيد الإنشاء:

من بين أكثر الاستثمارات العقارية شيوعاً في تركيا وطلباً لدى المستثمرين الأجانب هو الاستثمار في تملك العقارات قيد الإنشاء أو التي لم تبدأ أعمال إنشاؤها، ويأتي السبب الرئيسي في اختيار المستثمرين هذا النوع من العقارات هو انخفاض ثمنها بأكثر من الضعف قياساً بالعقارات الجاهزة وهو ما يعتبر فرصة استثمارية إذ أن الشركات الإنشائية تطرح عدد معينة من عقارات مشروعها التي تنوي بناؤه في المنطقة بأسعار متدنية جداً وذلك كنوع من أنواع الترغيب إلى جانب تكوين الميزانية اللازمة للبدء بالإعمار أو مواصلة أعمال البناء.

تسجل العقارات قيد الإنشاء ارتفاعات كبيرة وبشكل متسارع مع تقدم أعمال البناء حيث تصل نسب فرق السعر بين عقار لم تبدأ أعمال بناؤه بعد وعقار جاهز للتسليم بين 50% و300% وربما تزيد عن هذا الرقم.

إلا أن أهم سلبية في هذا النوع من العقارات هي الانتظار أي يجب أن ينتظر المستثمر فترة زمنية تصل لخمس سنوات وهي الفترة المعروفة لبناء وتطوير المشاريع العقارية في تركيا لارتفاع ثمن عقاره المشترى بالنسب التي تحدثنا عليها، وترتفع أسعار العقارات قيد الإنشاء بسبب اكتمال أعمال البناء من جهة واختلاف سعر صرف الليرة التركية ونسب التضخم في البلاد على مدى سنوات البناء.

الاستثمار العقاري في تأجير العقارات التركية:

هو عبارة عن استثمار طويل الأجل يتم من خلال شراء عقار جاهز (سكني/تجاري) أو عقار قيد الإنشاء والانتظار حتى انتهاء أعمال البناء ثم البحث عن مستأجر مناسب وتأجيره فارغ أو مفروش بقيم إيجارية تتناسب مع موقع العقار وجودة بنائه وارتفاع الطابق ومساحة الشقة وعدد الغرف والإطلالة والقيمة الاستثمارية للعقار ثم تحصيل عائدات إيجارية شهرية أشبه براتب ثابت مدى الحياة، فضلاً عن ارتفاع قيم الإيجار بشكل سنوي بنسب مرتفعة.

الاستثمار العقاري في إعادة بيع العقارات التركية:

إن الاستثمار عبر إعادة البيع يمكن من خلال شراء عقار قيد الإنشاء والانتظار حتى اكتمال البناء ثم إعادة بيعه وتحقيق عائد ربحي، أو إجراء تعديلات بعد استلام العقار من الشركة الإنشائية من إضافة ديكورات كورق جدران أو تقسيمات داخلية أو إضاءة مخفية ويمكن أيضاً تأثيث العقار بالكامل ثم إعادة بيعه.

كما يمكن التوجه إلى شراء عقار جاهز وإجراء تعديلات وإضافات عليه وإعادة بيع كنوع استثمار عقاري سريع يمكن أن يتم خلال أشهر معدودة (فترة التعديلات) وإعادة بيع العقار مع تحقيق ربح متوسط إلى جيد قياساً بفترة الاستثمار البسيطة.

يشهد السوق العقاري التركي منذ العام 2012 بُعيد صدور قرار يسمح بتملك أغلب الجنسيات الأجنبية للعقارات التركية نشاط غير مسبوق بدايةً من تدشين المزيد من المشاريع العقارية السكنية والتجارية التي تحمل توقيع كبرى الشركات الإنشائية التركية ذات السمة العالمية وصولاً إلى أرقام مبيعات العقارات في تركيا الشهرية والنصف سنوية والسنوية بالرغم من استمرار ارتفاع أسعار العقارات التركية بسبب زيادة الطلب عليها خصوصاً في السنوات الخمس الأخيرة بالتزامن مع صدور قانون منح الجنسية التركية للأجانب عبر التملك العقاري وتواصل صدور التسهيلات وسن القوانين التي تلبي أهداف المستثمرين الأجانب في تركيا.

يسمح قانون التملك العقاري في تركيا تمليك الأجانب كافة أنواع العقارات التركية في كافة المدن والمناطق باستثناء المحظورة منها كالنقاط العسكرية أو الأمنية، وذلك لمختلف الأهداف بما فيها السكن أو الاستثمار العقاري أو الحصول على الجنسية التركية من خلال التملك.

أنواع العقارات التركية:

تختلف أنواع العقارات في تركيا باختلاف الغرض من شرائها فهناك بعض المشترين الأتراك والأجانب يهدف من الشراء إلى السكن وآخرون يرغبون بالتجارة والاستثمار أو الزراعة لذلك فإن العقارات التركية تنقسم بانقسام أهداف الشراء والغرض من استخدامها وهذه الأنواع هي:

أولاً العقارات السكنية في تركيا:

هي عبارة عن عقارات مخصصة للسكن الفردي أو العائلي وتكون عادةً بمساحات وعدد غرف مختلف ويتم التركيز على الموقع والمنطقة وجودة البناء والإطلالة والخدمات المتوفرة وتنقس العقارات السكنية بدورها إلى عدة أقسام:

الشقق:

عبارة عن منازل وبيوت ذات مساحات وأنماط متنوعة في تركيا تبدأ من استديو 1+0 وتصل إلى 1+5 وتختلف مسمياتها باختلاف تصاميمها وعدد غرفها وطوابقها فيمكن أن تكون شقق هوم أوفيس تصلح لأن تكون شقة للسكن أو مكتب أو كلاهما، وهناك شقق عادية وشقق دوبلكس وشقق تريبلكس وشقق لوفت وشقق بنتهاوس بمزايا متنوعة بين الواحدة والأخرى، (سنتحدث عن كل واحدة منها بالتفصيل في مقالات أخرى).

الفلل:

تشتهر تركيا بمواقع الفلل الطبيعية من شواطئ بحرية وغابات وبحيرات تشجع شركات الإنشاء على بناء المزيد من مشاريع الفلل المستقلة أو مجمعات الفلل والتي تتسم بالفخامة والرقي والواجهات الحجرية الملكية ويمكن أن تكون من طابق واحد أو طابقين أو أكثر مع مساحات واسعة وجودة بناء واضحة مزودة بشرفات وتراسات لإطلالات بحرية أو غابات ويمكن أن تضم مسبح وحديقة ومواقف للسيارات وحماية أمنية.

ثانياً العقارات التجارية في تركيا:

إن كل عقار مخصص للقيام بأعمال التجارة والاستثمار والتبادل التجاري يدخل ضمن نطاق العقارات التجارية التي تختلف باختلاف طبيعة العمل وهي:

المكاتب والشركات:

هي عبارة عن عقارات أشبه بالشقق ويمكن أن تتواجد ضمن مباني الشقق السكنية إلا أن تصميمها يختلف من ناحية عدم وجود تقسيمات داخلية مما يتيح للمستثمر تقسيمها وفقاً لهوية شركته وطبيعة أعماله وغالباً ما تكون المكاتب في تركيا ذات واجهات زجاجية وضمن مناطق استثمارية مركزية.

المحلات:

تخصص هذه العقارات للبيع والشراء كالمنتجات الغذائية والاستهلاكية مثل السوبر ماركت أو المتجر أو المول بالإضافة لإمكانية بيعها مختلف المستلزمات الصحية والنسيجية ومواد التنظيف والقرطاسية وغيرها.

ثالثاً العقارات الفندقية في تركيا:

تشكل تركيا قبلة سياحية مهمة تستقبل ما يزيد عن 40 مليون سائح بحاجة لتوفر أماكن للسكن والإقامة طيلة مدة تواجدهم في تركيا سواءً لأيام أو أسابيع أو أشهر وهذه العقارات هي:

الفنادق:

أشهر العقارات الفندقية وأكثر شيوعاً وتواجداً في تركيا والعالم وتختلف جودتها وخدماتها باختلاف تصنيفها الدولي بدايةً من نجمتين وصولاً إلى فنادق سبعة نجوم، وهناك فنادق بعلامات تجارية تركية وفنادق بعلامات تجارية عالمية مع خدمات فندقية متكاملة.

الشقق الفندقية:

هي عبارة عن شقق مستقلة يمكن أن تتواجد داخل المجمعات السكنية التركية وتهدف لاستقلالية أكبر وخصوصية أكثر من الفنادق والبعد عن تواجد الكثيرين وتتشابه الشقق الفندقية بتصاميمها وجودتها ومواقعها وإطلالاتها وخدماتها مع الفنادق إلى حدٍ بعيد.

رابعاً العقارات السياحية في تركيا:

هي عقارات مخصصة لتقديم المرافق السياحية للسياح الداخلين والقادمين من مختلف أنحاء العالم.

المطاعم:

توفر المطاعم التركية والتي تعتبر من المرافق السياحية المهمة وجبات غذائية من المطبخين التركي والعثماني وتتواجد في كافة المناطق لاسيما السياحية منها مثل المطاعم المطلة على مضيق البوسفور.

المقاهي:

تتخصص بإعداد القهوة بأنواعها والمشروبات الساخنة الأخرى المتنوعة التركية والغربية وتحمل أسماء علامات تجارية كبيرة مثل ستارباكس وغيرها

المنتجعات:

هي أماكن سياحية تجمع بين الفنادق والأماكن الترفيهية والشواطئ الخاصة والألعاب المائية ومختلف أنواع وسائل الترفيه التي تغني السائح عن التوجه إلى خارجها إلا في حال رغبته بزيارة أماكن سياحية أخرى.

خامساً العقارات الصناعية في تركيا:

إن كل عقار يشهد إنتاج صناعي يدخل ضمن قطاع العقارات الصناعية سيما أن تركيا تشتهر بالصناعات الغذائية والنسيجية والسيارات والصناعات الدفاعية وغيرها.

المصانع:

عقارات تشهد تصنيع كبرى المنتجات التركية وتحتاج لخط إنتاج طويل وكادر كبير من العمال والإداريين وتكون عادات بمساحات ضخمة وأسقف مرتفعة جداً وذات عدة مرافق من مداخن وغيرها للتخلص من روائح المنتجات أثناء تصنيعها.

المعامل:

تشبه المصانع ولكن بشكل أصغر ويمكن أن تكون عبارة عن ورش صغيرة للخياطة أو الصناعات البلاستيكية وما شابه.

المستودعات:

تخصص هذه العقارات للاحتفاظ بالصناعات والمنتجات ريثما يتم تسويقها أو تصديرها، ويمكن أيضاً أن تضم مواد خامة وآليات تدخل في الخط الإنتاجي.

سادساً العقارات الزراعية في تركيا:

تركيا جنة الأرض لا صحراء فيها تضم ملايين الأراضي والمزارع والبساتين منها المخصص للزارعة والآخر للعمران.

المزارع:

هي عبارة عن عقارات ضخمة ذات مساحات شاسعة تزرع فيها مختلف أنواع المنتوجات الزراعية التي تختلف باختلاف موقع الأرض من مدينة ومناخ وتشتهر تركيا بإنتاج الحمضيات والفواكه والخضروات والبندق والشاي التركي والقطن.

البساتين والحقول:

أصغر من المزارع ويمكن أن تزرع فيها بمساحات صغيرة أشجار وشجيرات ونباتات متنوعة عدا عن ضمها لإسطبلات ومباقر ومداجن للإنتاج الحيواني.

الأراضي الإعمارية:

هي الأراضي البور الغير قابلة للزراعة وذات تربة رديئة تخصص لأعمال بناء العقارات بشرط أن تكون تربة قاسية وغير لينة مع ضرورة استخراج التصاريح والتراخيص اللازمة بعد دراسة التربة ومعرفة أهليتها للبناء من قبل لجنة مختصة من البلدية والجهات الحكومية المعنية.

الأراضي الزراعية:

هي الأراضي ذات التربة الخصبة الصالحة للزراعة يسمح فيها البناء بنسبة لا تتجاوز 5% لسكن المزارع أو لإنشاء أماكن مخصصة للإنتاج الحيواني من مباقر واسطبلات ومداجن.

يسمح القانون التركي بتملك الأجانب العقارات التركية وفق شروط وضوابط وآلية معينة مع منحهم التسهيلات اللازمة وتبسيط لإجراءات التملك والخطوات المطلوبة، يشتري الأجانب العقارات التركية من أجل السكن أو الاستثمار في تركيا أو الحصول على الجنسية التركية عبر التملك العقاري.

جدول المحتوى:

قانون التملك العقاري للأجانب في تركيا

الجنسيات الممنوعة من التملك العقاري في تركيا

شروط التملك العقاري في تركيا

الأوراق المطلوبة لتملك الأجانب العقارات في تركيا

الخطوات المطلوبة لتملك الأجانب العقارات التركية

قانون التملك العقاري للأجانب في تركيا:

أصدر البرلمان التركي بتاريخ 17/05/2012 قانوناً سمح من خلاله لمواطني 183 دولة أجنبية حول العالم بتملك العقارات التركية بغض النظر عن قانون التعامل بالمثل ليزيل بذلك القيود المفروضة عن تملك معظم مواطني العالم ويطلق العنان لثورة عقارية حقيقية بدأت منذ ذلك الحين ومستمرة حتى اليوم.

الجنسيات الممنوعة من التملك العقاري في تركيا:

في نفس الوقت استثنى قانون تملك الأجانب للعقارات في تركيا مواطني عدة دول حول العالم وذلك لأسباب سياسية أو عقوبات دولية تلتزم بها أنقرة وهذه الدول هي:

سوريا

كوبا

كوريا الشمالية

أرمينيا

قبرص اليونانية

شروط التملك العقاري في تركيا:

ليس هناك قيود أو شروط تذكر على تملك الأجانب في تركيا بقدر ما هي ضوابط لآلية التملك وهذه الضوابط هي:

يجب ألا تزيد ممتلكات الأجنبي عن 10% من مساحة البلدية التي تقع فيها عقاراته.

من غير الممكن أن تزيد إجمالي مساحات الأراضي والعقارات التي يمتلكها الأجنبي في تركيا

يستثنى من الشرطين السابقين المستثمرين الحاصلين على استثناء من رئاسة الوزراء التركي

يمنع تملك الأجانب للعقارات القريبة من الأماكن المناطق العسكرية والأمنية المحظورة عليهم في تركيا بحدود 400 متر.

الأوراق المطلوبة لتملك الأجانب العقارات في تركيا:

أولاً أوراق العقار:

عقد شراء العقار في تركيا موقع من قبل البائع والمشتري ومصدق لدى النوتر التركي

تقرير التقييم العقاري في تركيا ويطلب من نظام ويب طابو عبر شركة مرخصة أو لجنة منبثقة من الطابو.

إيصال بيع العملة الأجنبية للبنك المركزي التركي واستبداله بالعملة التركية عبر بنك وسيط

إيصال تحويل قيمة العقار بالليرة التركية من حساب المشتري لحساب البائع عبر نفس البنك الوسيط

الوكالة القانونية في حال توكيل البائع أو المشتري أو كليهما بمن ينوب عنهما بإجراءات التملك العقاري

ثانياً-أوراق المشتري:

 جواز سفر المشتري الأجنبي

صورة عن جواز السفر مترجمة للغة التركية ومصدقة لدى النوتر التركي

الإقامة التركية (إن وجدت) سارية الصلاحية وصورة عنها

صور شخصية عدد 4

الخطوات المطلوبة لتملك الأجانب العقارات التركية:

تتم عملية التملك العقاري للأجانب في تركيا عبر عدة خطوات هي:

التواصل مع شركة عقارية ذات سمعة طيّبة وتحديد مواصفات العقار والمدينة والمنطقة التي يرغب العميل التملك فيها

يشرح موظف خدمة العملاء واقع السوق العقاري التركي من قوانين ومزايا وعيوب ومجمل تكاليف شراء العقار في تركيا

يرسل الموظف مجموعة من الخيارات الملاءمة لطلب العميل من عقارات سكنية أو تجارية متضمنة الصور والموقع والمنطقة ومقاطع مصورة ونشرة الأسعار.

بعد اختيار العميل أحد العقارات تبدأ آلية حجز العقار عبر تحويل ما قيمته 1% فقط من سعر العقار لحساب الشركة العقارية التي تبادر بدورها بحجز العقار لمدة أسبوع أو اثنين.

يحدد العميل تاريخ سفره إلى تركيا من أجل ارسال الشركة العقارية سيارة لاستقباله في المطار وإيصاله إلى الفندق الذي تم حجزه مسبقاً.

بعد حصول العميل على بعض الراحة تبدأ الجولة العقارية على العقار أو العقارات التي نالت إعجابه أو تم حجزها.

يشرح موظف المبيعات في الشركة العقارية للعميل تفاصيل العقار والمشروع العقاري على أرض الواقع من استعراض الماكيت والشقة النموذجية والسير ضمن أروقة العقار ومشاهدة تفاصيله

إبرام عقد شراء العقار في تركيا بما يضمن حقوق المشتري والبائع ثم توقيعه من قبل الطرفين وتصديقه لدى النوتر التركي

استخراج تقرير التقييم العقاري علماً أنه ساري لمدة 3 أشهر على تاريخ صدوره

بيع العملة الأجنبية للبنك المركزي التركي واستبدالها بالعملة التركية عبر بنك وسيط

تحويل قيمة العقار بالليرة التركية لحساب البائع عبر نفس البنك الوسيط

إعداد ملف نقل الملكية العقارية وتضمينها الأوراق المذكورة أعلاه

حجز موعد مسبق لدى مديرية الطابو والمسح العقاري التركية وتوجه البائع والمشتري أو من ينوب عنهما بموجب وكالة رسمية لتسيير معاملة نقل الملكية

يطلب موظف الطابو سداد رسوم نقل الملكية العقارية وهي 4% من قيمة العقار ليمنح بعدها وثيقة الطابو للمالك الجديد