المزايا السكنية والاستثمارية لأسكودار أقدم مناطق إسطنبول

تتربع منطقة أسكودار على خارطة مناطق إسطنبول العقارية لما تتمتع به من موقع مميز وسمات سكنية واستثمارية جاذبة للراغبين بالتملك العقاري في تركيا من أجل السكن أو الاستثمار العقاري أو الحصول على الجنسية التركية

الموقع العام لمنطقة أسكودار في إسطنبول:

تقع منطقة أسكودار في إسطنبول الآسيوية وتتربع على ضفاف مضيق البوسفور غرباً وبحر مرمرة جنوباً مكتسبةً موقعاً حيوياً في المدينة، يحيط بها كلاً من “بيكوز والغابات الآسيوية شمالاً، عمرانية شرقاً، كادي كوي في الجنوب الشرقي.

تصنف أسكودار من بين مراكز إسطنبول الآسيوية وواحدة من أقدم مناطق المدينة تعرف بأنها من المناطق المحافظة ذات الخصوصية العائلية

أبرز أحياء منطقة أسكودار في إسطنبول:

تذخر أسكودار بالأحياء والمناطق المهمة من ناحية الموقع والمزايا أبرزها:

حي كانديلي:

يمتد هذا الحي على ضفاف مضيق البوسفور ويعني اسمه بالعربية “القناديل” ويرجع سبب اتخاذه هذا الاسم لإنارة القناديل سبعة ليالي متواصلة في الحي بعد عودة أحد سلاطين الدولة العثمانية منتصراً في حربه وولادة ابنه الأمير محمد.

يصل حي كانديلي بين البوسفور وبقية أحياء أسكودار ويمتلك حافلة كانديلي البحرية التي تسهل التنقل البحري بين مناطق إسطنبول.

حي تشنغلكوي:

يشكل حي تشنغلكوي واحداً من الأحياء الساحرة الممتدة على ضفاف البوسفور تغزوه المساحات الخضراء والرقعة النباتية الواسعة بالإضافة إلى المعالم الخدمية التي يحتويها.

حي تشامليجا:

يشتهر بتربعه على تالة تشامليجا إحدى تلال مدينة إسطنبول التي شيّدت عليها المدينة وتلة تشامليجا أعلى تلال المدينة تشتهر بضمها أكبر مسجد في تركيا “مسجد تشامليجا” ، وبرج تشامليجا أعلى أبراج إسطنبول المشيدة على تلة مكتسباً إطلالات بانورامية على المدينة من الطوابق الأخيرة متضمناً عدة مطاعم ومقاهي وأماكن الترفيه، كما تحتوي تشامليجا على متنزه وحديقة ساحرة تطل على مضيق البوسفور .

حي برهانية:

يتوسط حي برهانية منطقة أسكودار وهو من الأحياء ذات المعالم الخدمية العديدة على محاذاة طريق E-5 السريع ويمتلك الكثير من وسائل المواصلات.

حي أجيباديم:

يصنف الخبراء الاقتصاديون والعقاريون حي أجيباديم بأنه أهم أحياء أسكودار على الاطلاق بفضل موقعه الجغرافي المحاذي لمركز إسطنبول لتمويل الدولي في حي أتاشهير التابع لبلدية عمرانية في إسطنبول الآسيوية.

يقترب أجيباديم من ساحل كادي كوي وشواطئ بحر مرمرة ويربط بين طريقي المدينة السريعين، ويحيط به شمالاً غابات أيدوس.

مشاريع البنى التحتية في أسكودار:

تشهد أسكودار منذ أكثر من عقدين ونيّف اهتماماً حكومياً بارزاً يفرض تناغماً بين مباني المنطقة التراثية وأصالة البناء الحديث ويعزز من مشاريع البنى التحتية كونها إحدى أهم مناطق إسطنبول السياحية ومن ضمن مراكزها الحيوية، ومن بين أضخم مشاريع البنى التحتية في أسكودار نذكر:

نفق أوراسيا: افتتح في العام 2016 يصل إسطنبول الأوروبية والآسيوية عند منطقة أسكودار ويسجل يومياً عبور ما يزيد عن 100 ألف سيارة، موفراً زمن التنقل بين الضفتين إلى 15 دقيقة.

مسجد تشاملجيا: أضخم وأجمل جوامع التركية يتسع لـ 70 ألف مصلي افتتح في العام 2016 ويتميز ببنائه على الطراز المعماري الكلاسيكي الذي يجمع بين فن العمارة الحديث بالفن العثماني

برج تشامليجا: يصل طول البرج إلى 369 متر بارتفاع 587 متر عن سطح البحر يتألف من 49 طابقاً بارتفاع 4.5 متر لكلٍ منها، إلى جانب 4 طوابق تحت الأرض، يوفر البرج إطلالات بانورامية ساحرة على مدينة إسطنبول.

ومن مشاريع البنى التحتية الأخرى في أسكودار محطات المترو ومرمراي والترام والميتروبوس ومحطات الحافلة البحرية IDO

الأهمية السكنية والاستثمارية لمنطقة أسكودار في إسطنبول:

تتمتع أسكودار بالعديد من المزايا التي تجعلها في مقدمة المناطق العقارية لتركيا أبرزها:

تحوز أسكودار على موقع مميز في إسطنبول يجعلها من أبرز مراكزها التاريخية والثقافية.

تقع أسكودار في الطرف الأناضولي للمدينة الذي يعرف بالهدوء والسكينة.

تتسم أسكودار بمزايا طبيعية وسياحية وتاريخية بفضل موقعها الساحلي من جهة وتجانبها مع غابات إسطنبول من جهةٍ أخرى إلى جانب ضمها معالم سياحية وتاريخية عديدة.

تقترب أسكودار من مطار صبيحة غوكشن الدولي.

تتوسط أسكودار جسري البوسفور الأول والثاني مما أضفى لها ميزة استراتيجية وجغرافية مهمة وسهلت الوصول إلى الجانب الأوروبي.

نفق مرمراي إسطنبول وأوراسيا رفع من القيمة الاستثمارية لمنطقة أسكودار بشكل كبير.

تضم أسكودار كبرى المجمعات العقارية لإسطنبول السكنية والتجارية.

تحظى شقق أسكودار بإطلالات مبهرة على مضيق البوسفور وغابات بيكوز وبحر مرمرة.

تتنوع أنماط الشقق في أسكودار مقدمةً خيارات سكنية واستثمارية عديدة.

تسهيلات حكومية من تخفيضات وإعفاءات ضريبية ومنح الإقامة العقاري في تركيا والجنسية التركية بشروط معينة شكلت دوافع للتملك العقاري في أسكودار وإسطنبول خصوصاً وفي تركيا بشكلٍ عام.